قالت مهندسة الديكور آمال عبد العزيز، إنه لكى تكتمل أناقة المنزل فلا غنى عن استخدام السجاد الذى يضفى الدفء ويبرز فخامة وجمال قطع الأثاث ويعتبر جزءا مهما جداً من الديكور، حيث يضيف ذوقاً خاصا على المكان.
وأضافت أن للسجاد الشرقى أصالة تعطى الأرضيات جمالا وفخامة، لافتة إلى أن تصميم السجادة الشرقية إما يكون بسيطا فيحوى رسومات هندسية معروفة كمربعات ومثلثات ومعينات، وإما مزينا بالنباتات وهو الأكثر طلباً وتعقيدا فى التصميم ويتطلب حرفية أعلى ومعظم الأشكال بهذه السجاجيد تكون للورود والجوز واللوز والرمان.
وأكدت أن هناك العديد من أنواع السجاد التى يجب أن نعرفها جيدا لكى نستطيع الاختيار بينها بناء على احتياجاتنا وإمكانياتنا، ويعتبر السجاد التركى أفخم أنواع السجاد، و يستخدم فى تطعيمه بعض الخيوط الذهبية ويحاك بالحرير ويغلب على نقوشه الطابع الزخرفى.
وأوضحت أن ما يميز السجاد التركى اليدوى استخدام صانعيه للون الأحمر الفاقع للسجادة كلها أو جزء كبير منها، أما السجاد الإيرانى الذى يعرف بالسجاد العجمى، فيحاك بالصوف والحرير والقطن، ويعتبر من أغلى أنواع السجاد، مع السجاد التركى ويتم الاختيار بينهما وفقا للذوق أو التكلفة، فالسجاد التركى يعتبر غالى الثمن.
وأشارت المهندسة آمال إلى أن السجاد القوقازى يأتى فى المرتبة الثانية ويستخدم رموزاً هندسية وتكون خاماته فى الغالب من الصوف، أما الألوان فتكون متنوعة بين الزهرى والأزرق والأخضر والأصفر والبرتقالى ويميزه اللون الأزرق، خاصة على أطراف السجادة.
وقالت إنه أخيرا يأتى السجاد الصينى ويتميز بنقوشه الهادئة والكلاسيكية مثل الورد والأزهار. ويتميز بغنى ألوانه وتنوعها، ويستعمل الصوف عالى الجودة على وجه السجادة، ولكن يعيبه افتقاده لرونقه وقيمته مع مرور الزمن.
وذكرت أن هناك تصنيفات أخرى للسجاد تتحدد من خلالها قيمته ويتوقف عليها اختيارنا للسجاد مثل طريقة التصنيع والخامات المستخدمة.