الانطباع الأول يبدأ من مدخل الشقة أو الفيلا، ويظهر مدى قدرة كل سيدة فى لإظهار جمال شقتها.
تقول مهندسة الديكور آمال عبد العزيز:
يحدد مدخل الشقة ذوق أصحاب المنزل، لأنه يعتبر امتداد بين باب المنزل وبقية المنزل.
ويحدد شكل المدخل على أساس شكل فتحة الباب، وتقسيم البيت من الداخل.
ويبدأ تصميم المنزل من الباب، فلا يصح أن يكون مودرن وباقى الشقة كلاسيك أو العكس، فيجب مراعاة أن يتماشى تصميم الباب مع باقى الشقة بحيث يظهر بينهما التناغم.
أما الألوان فلها دور هام جدا، فلو كان المدخل صغير من الممكن أن نستخدم الألوان الفاتحة لتعطى إيحاء بالاتساع، ويمكن التركيز على صغر حجمه وكأنه أمر متعمد، وذلك باستخدام الألوان الداكنة والأنوار الخافتة التى توحى بأجواء غامضة، وفى كلتا الحالتين يفضل فى المداخل الصغيرة الاستغناء عن المفروشات حتى لا تعطى أحساس أكثر بالضيق.
أما المداخل الواسعة، فتعطى لمنفذ الديكور أو أصحاب المنزل إمكانيات أكثر للعب بالألوان، وقد نلجأ إلى استعمال الألوان القوية فى المدخل الذى يفتقر إلى قطع الأثاث بخلاف الغرف الغنية بتناغم عناصرها.
كما يمكن استخدام الحوائط والأسقف والأرضيات فى إظهار جمال المكان، فإذا كان السقف محددا، مربعا أو مستطيلا يمكن عمل سقف ساقط، وإذا كانت الشقة تحتوى على سجادة من الرخام على الأرض المدخل، لابد أن يقابله سقف موازى له، ويمكن الرسم على الحائط أو السقف، وكذلك يمكن عمل بوردر على الحائط ومن أعلى أو أسفل وعمل ريهات، وهذا بالطبع يعتمد على الذوق الشخصى.
وتشير المهندسة أمال يمكن وضع كونسول أو بايوه أو مرايا أو ترتيب مجموعة أطباق مميزة على الحائط، فوق البايو بمدخل الشقة.
أما المدخل المنفصل عن الشقة مثل الموجود فى الفيلات مثلا، فيفضل أن تكون أرضيته صلبه مثل رخام أو سيراميك أو بورسلين، ولا يفضل الباركيه لأنه لا يحتمل الاحتكاك الكثير.
أما المدخل المتصل بالريسبشن فيصمم على أنه جزء منه، ويراعى أن تكون نفس الأرضية للاثنين.