من المعروف أن محافظة دمياط من أشهر منتجى ومصنعى الموبليات والأثاث بجمهورية مصر العربية بل وصادراتها تحمل اسمها إلى مختلف الدول الأجنبية والأوروبية. لكن هل أحد يعلم تلك المصانع والورش الصغيرة التى وضعت محافظة دمياط فى هذه المكانة ؟؟
عندما تسير فى الشارع لأول وهلة تأخذك الحيرة كيف تكون كل هذه الأعداد من الورش الصغيرة ومعارض الموبليات والاكسسوارات والحلايا متجاورة ولا تجد مشكلة تذكر بين اثنين من أصحاب المعارض ؟؟؟ كيف هذا التناغم والتلاحم وعندما تسأل عن شىء ما ولا تجده عن أحد من هذه المعارض فهو لا يتركك هكذا وإنما يدلك على أقرب معرض أو ورشة تنتج ما تبحث عنه وربما يأتى معك أيضا حتى لا تضل الطريق ..؟ ما هذا ؟ إنه ما يبسموه بشهامة أولاد البلد وما يتميز به أبناء دمياط من روح عملية ورجولة .
نعود ثانية إلى هذا الشارع العجيب لنتعرف عن قصته وتاريخه ؟؟؟
وأضاف أن الشارع يقدم حجرات الأثاث بأسعار مخفضة وبسعر التكلفة مع وجود هامش ربح بسيط, ولعل هذا هو السبب وراء سعى أغلب الباحثين عن شراء الموبليات الدمياطى إليه والبعد عن أغلب معارض الموبليات لغلو أسعارها. وإنما هذا وضعهم فى موقف صعب وهو أن أغلب أصحاب تلك المعارض قد أطلقوا إشاعات عن كون انتاج هذا الشارع ليس بالجودة العالية وأن الخامات المستخدمة ليس جيدة.
ونحن أيضا نسعد عندما يقوم بعض التجار من خارج المحافظة بشراء الإكسسوارات منا ويضعونها في ورشهم ويشيعون أنها صنعت في دمياط لأننا نعتبر ذلك مساعدة لعمال المهنة من خارج المحافظة.
ويطالب تاجر آخر بالتدخل لإيقاف الارتفاع المستمر في اسعار المواد الخام والأخشاب , حيث نعاني من ذلك في تعاملاتنا مع النجارين الذين يتعاملون معنا في الشارع, حيث نضطر لرفع سعر المنتج المشتري من النجار في الوقت الذي يسعي فيه الزبون الي الحصول علي سعر مخفض. ولكن هناك مشكلة تؤرق كل زائر لهذا الشارع وهى المساحة الضيقة جدا له ، فهذه ايضا مشكلة تقابل اغلب التجار لما هناك من سيارات نقل تريد الدخول لتفريغ أو نقل المنتجات . لذا نرجو من المحافظ بالاهتمام بهذا الجانب ودراسة ما يمكن من حلول حتى لا نخسر شارع حيوى مثل شارع عبد الرحمن .